مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الدعاء والطاقة
منتديات ايجى روسيا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات ايجى روسيا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
من فوائد الدعاء انسلاخ الإنسان الداعي من الهموم والغموم والاضطرابات التي تكدر معيشة الفرد ومن نظرة نفسية يقال إن أغلب الاضطرابات يمكن أن تزول بالدعاء والتبتل إلى الله في جوف الليل لإمكانية التصريح بما في القلب للواحد الأحد ، وبذلك يفرغ القلب من الحمل الزائد عن الطاقة البشرية الذي تطفو آثاره ـ أي الحمل الزائد ـ في العادة لتنعكس على أخلاقية الفرد فيضفي
متعباً بدون ممارسة أعمال شاقة ومضطرباً بدون انتظار لمن يكرهه على ذلك الاضطراب هذا إضافة إلى ما جاء في الروايات المعتبرة من أن الباري تعالى أحن من الوالدة على ولدها .
في كتاب الدعاء للبروفيسور الجراح الفرنسي ألكسيس كارل والذي منح جائزة نوبل العالمية في الطب مرتين ، القاء بعض الضوء على تأثير القوى الروحية على بعض الجوانب المادية في الوجود البشري وبخاصة على الجانب العضوي والمادي في جسم الإنسان .
ثم يتحدث عن الدعاء وآثاره وفوائده التي تتأتى من اللجوءإليه فيقول : إن الدعاء بشكل عام هو تعبير عن شكوى متألمة أو صرخة قلق أو طلب استغاثة .. إلى ذلك ، فإن الدعاء الحقيقي يمثل حالة روحية أسمى من أن تكون مجرد ترديد لعبارات مكررة بدون معايشة عميقة بل هو نوع من استغراق الوعي في الله .
هذا وإن طاعة الله تتحقق بالخضوع لقوانين الحياة كما هي مغلغلة في انسجتنا وفي دمنا
وفكرنا وإن الدعاء عند الحاجة بإلحاح وإصرار لا يمكن أن يخيب ومن بين النتائج التي لا تحصى للدعاء تاح الفرصة أمام الطبيب لكي يراقب العلاقات الوثيقة بين المظاهر انفسية والبدنية والعلاجات الشافية لها ..
وهكذا شيئاً فشيئاً يصبح عند المريض نوع من الطمأنينة ونوع من الانسجام في النشاطات العصبية والأخلاقية ، كما يقوم عنده نوع من التجلد الكبير لعدم الاستسلام للهواجس المريبةوتتولد عنده قدرة روحية لا تركه يتضعضع أو يضعف أمام فقدانه لأحد من ذوي قرباه ولا يهون أمام الألم والمرض والموت .
هذا وإن الطبيب ليسعد أيضاً حين يجد مريضاً ينكب على الدعاء ، ذلك لأن الطمأنينة النفسية التي تتولد عن طريق الدعاء تكون عوناً على الشفاء والمعاناة .
أما في الحالة المرضية التي لا يمكن فيها تطبيق العلاج على الشخص المريض أو عندما نطبقه ولكن مندون جدوى ودون أن يعطي النتائج الشفائية المرجوة في هذه الحالة يمكن أن نلاحظ دور الدعاء الأكيد في شفاء الأمراض المستعصية .
إن المكتب الطبي التابع ل لورد وهو منتجع طبي في أعالى جبال البرينية في فرنسا أدى خدمة كبيرة للعلم وذلك عندما برهن على أن حقيقة شفاء كثير من الأمراض المستعصية كان بفضل الدعاء وحده .
وهكذا فإن الدعاء قوة سريعة في الشفاء حتى يمكن تشبيهها بسرعة الانفجار . وإن كثيراً من المرضى تم لهم بفعل العاطفة الصادقة وعن طريق الدعاء الشفاء من أمراض خطيرة مستعصية كمرض القراض الجلدي في الوجه ، والسرطان ، وتعفن الطحال والقرحة الهضمية ، والتدرن الرئوي أو السل العظمي أو السل في الحجاب الحاجر . وذلك خلال بضع ثوان أو بضع ساعات على الأكثر تختفي علامات المرض وتلتئم الجروح التشريحية لتتم معجزة الشفاء بعد ذلك بسرعة هائلة تختصر المراحل العادية بشكل مذهل .
والجدير بالتنويه هو أن السعة المذهلة في تحقيق الشفاء عند هؤلاء المرضى نتيجة الدعاء تتجاوز حدود المتعارف في معالجات الأطباء والجراحينولا تخضع لمنطق الشفاء عندهم بالمعالجة والدواء والجراحة .
ويتابع الدكتور كارل : ( هذا ولكي تتم عملية الشفاء بسبب الدعاء كما سبق وأشرنا ليس ضروريا أن يكون الداعي هو المريض نفسه فإن هناك أطفالاً صغاراً لا يستطيعون الكلام تمت لهم معجزة الشفاء بالدعاء بسبب دعاء غيرهم . وإن نتيجة الشفاء بالدعاء وسرعة الإجابة إنما يتوقفان على كثافة الدعاء ومدى الصدق والإخلاص فيه .
ويضيف الدكتور كارل : ( تلك هي آثار الدعاء في الشفاء التي يوجد عندي معرفة يقينية بها لأنني عايشتها عن كثب ، وإن ما نعرفه يقينا حتى الآن هو أن الدعاء يعطي نتائج ظاهرة للعيان وأنه لمن الغرابة أن تحدث أشياء بهذا الشكل المعجزاتي . دراسات طبية في الغرب :
جاء في مقالة مطولة نشرت في مجلة تايم الأمريكية في 24 يونيو لعام 96 إلى أن أكثر من 200 بحث أجريت في المعهد القومي الأمريكي للصحة قام كل من الباحثين الدكتور لفين والدكتور لارسون بكثيرمن الدراسات وتحليل نتائج الدراسات السابقة في هذا المجال وهما يؤكدان أن معظم هذه الدراسات تشير إلى أن الإيمان والدين لهما تأثير عظيم على العلاج والشفاء .
كما قام الدكتور توماس أوكسمان بدراسة 232 مريضاً أجريت لهم عملية القلب المفتوح ووجد أن المرضى الذين استعانوا بالدين أحسوا بالقوة والراحة من جراء نظرتهم الدينية ، وكانت نسبة نجاح العملية لديهم 3 أضعاف نظرائهم من المرضى الذين لا يؤمنون بدين ولا بحياة بعد الموت .
وقد اشترك في هذه الدراسة 232 مريضاً توفى منهم 21 مريضاً في فترة الأشهر الستة التي تلت
عملية القلب المفتوح . ويبين الدكتور اوكسمان الذي قام الدراسة أن سبب الوفاة في معظم المرضى كانت نتيجة للغط في القلب وهو خلل فى انتظام دقات القلب . ويقول : من الممكن أن يكون للإيمان تأثير مباشر على فسيولوجية الجسد . عندما يكون العقل وتكون الروح في حالة متزنة وهادئة فإن احتمالية لغط القلب وعدم انتظامه تصبح أقل حدوثاً .
وفي دراسة أخرى على مدى 30 عاماً وجد أن الأشخاص الذين يؤمنون بوجود الله ويؤدون بعض الشعائر الدينية من صلوات ودعاء يتمتعون بضغط دم أقل من نظرائهم غير المؤمنين ومعدل الفرق في الضغط يفوق 5 ملم زئبق . ليس هذا فحسب بل وإن نسبة إصابتهم بأمراض القلب أقل من نظرائهم بنسبة تفوق 50 % .
وفي دراسة قام بها المعهد القومي الأمريكي للدراسات المتخصصة في أمراض الهرم والعجر عام 96 على أربعة آلاف شخص مسن في شمال ولاية كارولينا ، وجد أن الأشخاص المسنين الذين يؤمنون بالله ويؤدون بعض الشعائر الدينية والصلوات يتمتعون بانخفاض نسبة الإصابة بالأمراض النفسية والاكتئاب إذا ما قورنوا بنظرائهم غير المؤمنين ، بل وقد وجد أنهم أفضل صحة وأقل إصابة بالأمراض الجسدية وأقوى مناعة وقدرة على مقاومة الأمراض بشكل عام .
وفي دراسة أخرى لثلاثين امرأة مسنة في فترة النقاهة التي تلت إصابتهن بكسر في عظمة الحوض ، كانت أفضل نتائج العلاج وأسرع فترة نقاهة في النساء اللواتي يؤمن بأن الله هو مصدر القوة والشفاء ويقمن ببعض الصلوات والدعاء .
ويؤكد الدكتور بنسون من جامعة هارفرد ، وهو باحث ومرجع ومؤلف لعدة كتب ترجمت إلى عدة لغات : إن تكوين الإنسان الجسدي والفسيولوجي قد خلق بطريقة تتطلب الإيمان والدين للحصول على أفضل نتائج صحية ، وإن الارتخاء الجسدي والنفسي الذي يحدث أثناء الصلاة هو نتيجة التفاعلات الكيماوية الحيوية والعصبية والافرازات الهرمونية والتي بدورها تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وارتخاء عضلة القلب والشرايين ، ولها أيضاً تأثير مباشر على الجهاز المناعي في الجسم والقدرة على مقاومة الأمراض .
ويقول الدكتور بنسون : إن الإيمان عامل فعال في علاج 60% إلى 90% من الأمراض المعتادة والمزمنة .
وفي دراسة قام بها الدكتور بايرد وهو طبيب قلب في مستشفى وجامعة سان فرانسيسكو تم اختيار 393 مريضاً في العناية المركزة للقلب وبطريقة عشوائية وسرية وبدون على المرضى ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين :
في المجموعة الأولى : قام فريق من الأشخاص المؤمنين وأهل الدين بزيارة هؤلاء المرضى والدعاء لهم بالشفاء
المجموعة الثانية : لم تهيأ لهم مثل هذه الزيارات ، وبعد الانتهاء من الدراسة وجد أن المجموعة الثانية احتاجت إلى المضادات الحيوية خمسة أضعاف المجموعة الأولى ، بل وأن المضاعفات الجانبية كانت ثلاثة أضعاف المجموعة الأولى .
وفي دراسة إحصائية قامت بها وكالة الأنباء العالمية
CNN بالتعاون مع مجلة تايم الأمريكية TIME حيث تم سؤال 1004 شخص عن هذا الموضوع وكانت الإجابة أن 82 % يعتقدون بتأثير الدين والإيمان على العلاج والشفاء وأن 64 % يظنون أنه من الواجب على الطبيب أن يدعو لمريضه بالشفاء بل ويصلي معه إن طلب المريض منه ذلك .
وفي مجتمعنا هنالك فريق لا يصدق إلى في الدواء وينكر تأثير العقل والروح والدين والإيمان في العلاج ، وفريق آخر لا يؤمن بالدواء ويعتمد على قوة الإيمان ويظن أن هذا من باب التوكل .. وكلاهما مخطئ فالفريق الصحيح هو الذي يأخذ بالأسباب من الدواء والعلاج ولكنه يؤمن بأن الشفاء من عند الله ويستعين بالإيمان والدعاء والصلاة على سرعة الشفاء والعلاج.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات ايجى روسيا