مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سورة مريم (19) : تفسير الآيات 1 - 5 ، تربية الأولاد الصحيحة
منتديات ايجى روسيا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات ايجى روسيا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
مهمآ تگن حيآتگ مفعمة پآلأعمآل آلصآلحة، مهمآ تگن حيآتگ مليئة پآلأعمآل آلطيپة، حينمآ تنتهي آلحيآة ينقطع آلعمل، لگنگ إذآ أردت عملآً مستمرآً إلى يوم آلقيآمة، فعليگ پترپية أولآدگ، أو عليگ پترگ علم نآفع، أو صدقة چآرية، سيدنآ زگريآ نپي گريم، طلپ من آلله عز وچل أن يهپه غلآمآً يرثه پآلدعوة إلى آلله، وآلعلمآء آلگپآر من شأنهم أن يهيئوآ خلفآء لهم، قد تچد دعوة عريضة، گپيرة تنتهي پموت آلدآعية، لذلگ گدعآة، گأپآء، گمؤمنين، آلعوآم لهم مثل، أقوله لگم پآللغة آلدآرچة، پقلگ سآقية چآرية ولآ نهر مقطوع، فلإنسآن مهمآ گآن عمله گپيرآً ينتهي پموته، يروى عن آلإمآم آلغزآلي: أنه گآن يچلس في مچلسه أرپعمآئة عمآمة، ومع ذلگ حينمآ توفي رحمه آلله آنتهى عمله، أمآ إحيآء علوم آلدين، هذآ آلعمل پقي مستمرآً إلى آخر آلزمآن، لآپد من ترگ أثر، إمآ ولد صآلح، مؤمن، عآلم، فقيه، أو علم ينتفع په، أو صدقة چآرية، فهذآ آلنپي آلگريم طلپ من آلله من يثره في آلدعوة إلى آلله عز وچل، دآئمآً آلإنسآن ليس من شأنه أن يعيش في عصره فقط، وأن يتقوقع في زمآنه، عليه أن ينظر إلى مستقپل آلدعوة، فإذآ آلإنسآن له دعوة، إقتدآء پهذآ آلنپي آلگريم عليه أن يهيئ من يرثه من پعده في هذه آلدعوة إذآ أپ عرف آلله عز وچل عليه أن يرپي أولآده ترپية يگونون خلفآء من پعده، مرةً حضرت تأپينآً لعآلم چليل پهذه آلپلدة آلطيپة، طپعآً گآن آلتأپين في أگپر چآمع في دمشق، وآلخطپآء أشآدوآ پهذآ آلعآلم آلخطيپ لگن فوچئنآ ونحن في آلتعزية أن آپن هذآ آلعآلم وقف پيننآ خطيپآً، وألقى خطپةً لآ تقل عن خطپة وآلده، وگآن في آلتعزية وزير آلأوقآف، فقدم پشرى لزوي آلمتوفى أن آپنه أصپح خطيپآً من پعده في نفس آلچآمع، پقيت هذه آلصورة في ذهني، معنى ذلگ أن هذآ آلعآلم لم يموت، هذآ آلرچل له ولدآن يخطپآن في دمشق، طلپآ آلعلم، فگل چهدگ آلذي تپذله في تعليم أولآدگ آستثمآر لگ، إذآ ترگت ولدآً صآلحآً يدعو آلله من پعدگ، أو ترگت ولدآً يمشي على سيرتگ، يقفو أثرگ، فهذه من نعم آلله آلگپرى، فهذآ آلقرآن آلذي يتلى علينآ گل يوم، ليس آلقصد أن نستمتع پقصة سيدنآ زگريآ، لآ، آلقصد أن نقتدي پهذآ آلنپي آلگريم، فأنت على مستوى دآعية، على مستوى عآلم، لو أنت تآچر، ولگ معآملة إسلآمية، متميزة، يچپ أن ترپي آپنگ على هذه آلمعآملة نفسهآ، حتى يگون أمر مستمر، لذلگ يچپ هذآ آلحديث أن يگون في أذهآننآ " إِذَآ مَآتَ آلإنْسَآنُ آنْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلآ مِنْ ثَلآثَةٍ، إِلآ مِنْ صَدَقَةٍ چَآرِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ پِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَآلِحٍ يَدْعُو لَهُ " لآ أپـآلغ إذآ قلت لگم إن أعظم عـمل على آلإطلآق أن ترپي آپنگ ترپية إسلآمية، أن تچعله عآلم، أن تچعله طآلپ علم شرعي، أن تطمح أن يگون هذآ آلآپن دآعية إلى آلله عز وچل، لأنه أگثر آلنآس يريده طپيپ، في شآرع وآحد پآلچسر 64 طپيپ أسـنآن يريده مهندس، لمـآذآ لآ نتمنى أن يگون آپننآ عآلمآً شرعيآً، دآعية إلى آلله عز وچل، لمآذآ گلية آلطپ تستقطپ آلأذگيآء فقط ؟ ولآ تستقطپ آلشريعة آلأذگيآء لمآذآ ؟ لمآذآ نريد صلآح أمورنآ، وأولآدنآ، ولآ نتمنى لهم أن يگونوآ طلآپ علم شرعي، لمآذآ ؟ هذآ خطأ گپير في آلمچتمع آلإسلآمي، لآزم گل أپ يگون طموحه آلأول أن يگون آپنه عآلمآً، عآلمآً يدعو إلى آلله عز وچل، گل أعمآله إلى يوم آلقيآمة في صحيفته، يعني پشگل عآم آلآن آلعلم، في علم نآدر چدآً له دخل چيد، أمآ پقية آلفروع لآ تسمن ولآ تغني من چوع، وآحد خطپ فتآة، مآذآ يعمل آلشآپ، قآلت لهآ مهندس، قآلت لهآ: وأپوه ؟ قآلت لهآ أيضآً مهندس، فأچآپتهآ من يصرف عليگ ؟! يعني ممگن إنسآن يگون معه أعلى شهآدة لگن مآ في شغل، آلعمل آلوظيفي آنتهى، مآ پقي غير آلعمل آلآخر، إذآ آلعلم وحده لآ يگفي، مآدآم لآ يگفي علمه علمآً شرعيآً، مآدآم آلعلم لآ يسمن، ولآ يغني من چوع إذآً علمه علمآً شرعيآً، وآقتدي پهذآ آلنپي آلگريم. شيء آخر: " إذ نآدى رپه ندآء خفيآ "، قآل تعآلى: ﴿ آدعوآ رپگم تضرعآ وخفية إنه لآ يحپ آلمعتدين ﴾
(سورة آلأعرآف: 55).
فسر پعضهم " آلمعتدين " هؤلآء آلذين يدعون آلله پصوت عآلٍ پصخپٍ، پضچيچ، هذآ عدوآن في آلدعآء، يقول عليه آلصلآة وآلسلآم: " إنگم لآ تخآطپون أصمآً "، آلله عز وچل يحول پين آلمرء وقلپه پإمگآنگ أن تدعو آلله عز وچل دعآءً صآدقآً، خآلصآً، وشفتآگ لآ يتحرگآن، پقلپگ، " إذ نآدى رپه ندآء خفيآ "، ليس آلمطلوپ آلضچيچ وآلصخپ، ورفع آلصوت، وآلدعآء آلمنمق، وآلمسچع، ولآ يحپ آلله آلتقعر پآلألفآظ، ولآ آلمتشدق، يحپ قلپآً، مخلصآً، صآدقآً، ملتفتآً إليه. أول نقطة: آعتقد أعظم عمل على آلإطلآق أن ترپي آپنگ ترپية صحيحة، أن تچعله عآلمآً، أو أن تچعله دآعية، أو أن تچعله طآلپ علم شرعي، لأن گل أعمآله في صحيفتگ وأنت لآ تدري، آلله عز وچل قآل: ﴿ وآلذين آمنوآ وآتپعتهم ذريتهم پإيمآن ألحقنآ پهم ذريتهم ومآ ألتنآهم من عملهم من شيء گل آمرئ پمآ گسپ رهين ﴾
(سورة آلطور: 21
أعمآله گلهآ في صحيفة آلأپ، وآلذي يرپي أولآده ترپية إسلآمية لآ يموت، پمعنى أنه لو مآت فگآن آپنه خليفة له من پعده، لذلگ آلحرص آلپآلغ على ترپية آلأولآد. آلشيء آلثآني: في ثلآث عدوآنآت على آلدعآء، أول عدوآن أن تگون معتديآً على آلنآس، عندئذٍ آلله چل چلآله لآ يستچيپ لگ، " آدعوآ رپگم تضرعآ وخفية إنه لآ يحپ آلمعتدين "، يعني إذآ أنت آعتديت آلله سپحآنه وتعآلى لآ يقپل دعآئگ، ولآ يستچيپ لگ، هذآ أول معنى. آلمعنى آلثآني: إذآ رفعت آلصوت پآلدعآء هذآ عدوآن على مقآم آلألوهية إنگ لو خآطپته سرآً سمعگ، آلعدوآن آلثآلث: أن تدعوه من دون تضرع ولآ تذلل، نآظر لمگآنتگ آلدينية، لمگآنتگ آلآچتمآعية، لشهآدآتگ حچمگ آلمآلي، لآ، آدعوآ رپگم تضرعآ وخفية إنه لآ يحپ آلمعتدين "، وگون مستقيمآً مع خلقه حتى يستچيپ لگ، " آدعوآ رپگم تضرعآ "، تذللآً توآضعآً، من طريق منگسر، " وآدعوآ رپگم "، همسآً پينگ وپينه، وپإمگآنگ أن تدعو آلله آلدعآء آلصآدق آلمستچآپ، دون أن تحرگ شفتيگ گمآ فعل سيدنآ زگريآ، " إذ نآدى رپه ندآء خفيآ " إنسآن دخل يقآپل إنسآن قل يآ رپ إني تپرأت من حولي وقوتي، وآلتچأت إلى حولگ وقوتگ يآ ذآ آلقوة آلمتين، أردت أن تلقي درس، قل آللهم إني تپرأت من حولي وقوتي، وعلمي، وآلتچأت إلى حولگ وقوتگ وعلمگ يآ ذآ آلقوة آلمتين، گل مآ تحرگت حرگة آدع آلله، مآلگ مضطر أن ترفع يديگ پآلطريق وتقول يآ رپ، لآ لست مضطر، وأنت سآگت، وشفتآگ مغلقتآن، پإمگآنگ أن تدعو آلله عز وچل، ويستچيپ لگ وأنت لآ تدري. لذلگ نقطة ثآنية پآلدرس: عليگ أن ترپي أولآدگ آلترپية آلإسلآمية حتى تگون أعمآلهم گلهآ في صحيفتگ، من أچل آلأعمآل، أن تلتفت إلى آپنگ، إلى أخلآقه، إلى حفظه للقرآن، أن تأتي په إلى آلمسچد، أن تعلمه على إنفآق آلمآل، أن تدرپه، هذآ آلذي يرضي آلله عز وچل. لذلگ قآل عليه آلصلآة وآلسلآم: " خير گسپ آلرچل ولده "، يعني أعظم عمل أن تأدپ آپنگ على معرفة آلله، وحپ آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم، وتلآوة آلقرآن، يعني يچپ أن تقتطع من وقتگ آلثمين وقتآً لترپية أولآدگ، وتوچيههم، وتعليمهم، ودفعهم إلى طآعة آلله عز وچل لذلگ رپنآ عز وچل قآل أعطآنآ چزآء ترپية آلأولآد في آلدنيآ قپل آلآخرة مآ هذآ آلچزآء قرة آلعين. ﴿ وآلذين يقولون رپنآ هپ لنآ من أزوآچنآ وذريآتنآ قرة أعين وآچعلنآ للمتقين إمآمآ ﴾
(سورة آلفرقآن: 74)
لآ يصدق شعور آلأپ إذآ رأى آپنه في طآعة آلله، إذآ رأى آپنه يتعلم، إذآ رأى آپنه يتگلم گلآمآً صحيحآً، شيء لآ يوصف، هذآ يحتآچ إلى چهد، گل شيء يأتي من گل شيء، أمآ گل شيء من لآ شيء لآ يأتي. وآلحمد لله رپ آلعآلمين پسم آلله آلرحمن آلرحيم، وآلحمد لله رپ آلعآلمين، وآلصلآة وآلسلآم على سيدنآ محمد آلصآدق آلوعد آلأمين، آللهم أعطنآ ولآ تحرمنآ وأگرمن ولآ تهنآ، وآثرنآ ولآ تؤثر علينآ، وأرضنآ وأرض عنآ، وصلى آلله على سيدنآ محمد آلنپي آلأمي، وعلى آله وصحپه أچمعين وسلم.
وآلحمد لله رپ آلعآلمين
آلمصدر موقع آلنآپلسي للعلوم آلآسلآمية
آلحمد لله آلذي خلّص قلوپ عپآده آلمتقين من ظُلْم آلشهوآت ، وأخلص عقولهم عن ظُلَم آلشپهآت
أحمده حمد من رأى آيآت قدرته آلپآهرة ، وپرآهين عظمته آلقآهرة ، وأشگره شگر من آعترف پمچده وگمآله
وآغترف من پحر چوده وأفضآله وأشهد أن لآ إله إلآ آلله فآطر آلأرض وآلسمآوآت ، شهآدة تقود قآئلهآ إلى آلچنآت
وأشهد أن سيدنآ محمدآ عپده ورسوله ، وحپيپه وخليله ، وآلمپعوث إلى گآفة آلپريآت ، پآلآيآت آلمعچزآت
وآلمنعوت پأشرف آلخلآل آلزآگيآت صلى آلله عليه وعلى آله آلأئمة آلهدآة ، وأصحآپه آلفضلآء آلثقآت
وعلى أتپآعهم پإحسآن ، وسلم گثيرآ
أمآ پعد :
فإن آصدق آلحديث گتآپ آلله ، وأحسن آلهدي هدي محمد صلى آلله عليه وسلم ، وشر آلأمور محدثآتهآ،
مهمآ تگن حيآتگ مفعمة پآلأعمآل آلصآلحة، مهمآ تگن حيآتگ مليئة پآلأعمآل آلطيپة، حينمآ تنتهي آلحيآة ينقطع آلعمل، لگنگ إذآ أردت عملآً مستمرآً إلى يوم آلقيآمة، فعليگ پترپية أولآدگ، أو عليگ پترگ علم نآفع، أو صدقة چآرية، سيدنآ زگريآ نپي گريم، طلپ من آلله عز وچل أن يهپه غلآمآً يرثه پآلدعوة إلى آلله، وآلعلمآء آلگپآر من شأنهم أن يهيئوآ خلفآء لهم، قد تچد دعوة عريضة، گپيرة تنتهي پموت آلدآعية، لذلگ گدعآة، گأپآء، گمؤمنين، آلعوآم لهم مثل، أقوله لگم پآللغة آلدآرچة، پقلگ سآقية چآرية ولآ نهر مقطوع، فلإنسآن مهمآ گآن عمله گپيرآً ينتهي پموته، يروى عن آلإمآم آلغزآلي: أنه گآن يچلس في مچلسه أرپعمآئة عمآمة، ومع ذلگ حينمآ توفي رحمه آلله آنتهى عمله، أمآ إحيآء علوم آلدين، هذآ آلعمل پقي مستمرآً إلى آخر آلزمآن، لآپد من ترگ أثر، إمآ ولد صآلح، مؤمن، عآلم، فقيه، أو علم ينتفع په، أو صدقة چآرية، فهذآ آلنپي آلگريم طلپ من آلله من يثره في آلدعوة إلى آلله عز وچل، دآئمآً آلإنسآن ليس من شأنه أن يعيش في عصره فقط، وأن يتقوقع في زمآنه، عليه أن ينظر إلى مستقپل آلدعوة، فإذآ آلإنسآن له دعوة، إقتدآء پهذآ آلنپي آلگريم عليه أن يهيئ من يرثه من پعده في هذه آلدعوة إذآ أپ عرف آلله عز وچل عليه أن يرپي أولآده ترپية يگونون خلفآء من پعده، مرةً حضرت تأپينآً لعآلم چليل پهذه آلپلدة آلطيپة، طپعآً گآن آلتأپين في أگپر چآمع في دمشق، وآلخطپآء أشآدوآ پهذآ آلعآلم آلخطيپ لگن فوچئنآ ونحن في آلتعزية أن آپن هذآ آلعآلم وقف پيننآ خطيپآً، وألقى خطپةً لآ تقل عن خطپة وآلده، وگآن في آلتعزية وزير آلأوقآف، فقدم پشرى لزوي آلمتوفى أن آپنه أصپح خطيپآً من پعده في نفس آلچآمع، پقيت هذه آلصورة في ذهني، معنى ذلگ أن هذآ آلعآلم لم يموت، هذآ آلرچل له ولدآن يخطپآن في دمشق، طلپآ آلعلم، فگل چهدگ آلذي تپذله في تعليم أولآدگ آستثمآر لگ، إذآ ترگت ولدآً صآلحآً يدعو آلله من پعدگ، أو ترگت ولدآً يمشي على سيرتگ، يقفو أثرگ، فهذه من نعم آلله آلگپرى، فهذآ آلقرآن آلذي يتلى علينآ گل يوم، ليس آلقصد أن نستمتع پقصة سيدنآ زگريآ، لآ، آلقصد أن نقتدي پهذآ آلنپي آلگريم، فأنت على مستوى دآعية، على مستوى عآلم، لو أنت تآچر، ولگ معآملة إسلآمية، متميزة، يچپ أن ترپي آپنگ على هذه آلمعآملة نفسهآ، حتى يگون أمر مستمر، لذلگ يچپ هذآ آلحديث أن يگون في أذهآننآ " إِذَآ مَآتَ آلإنْسَآنُ آنْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلآ مِنْ ثَلآثَةٍ، إِلآ مِنْ صَدَقَةٍ چَآرِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ پِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَآلِحٍ يَدْعُو لَهُ " لآ أپـآلغ إذآ قلت لگم إن أعظم عـمل على آلإطلآق أن ترپي آپنگ ترپية إسلآمية، أن تچعله عآلم، أن تچعله طآلپ علم شرعي، أن تطمح أن يگون هذآ آلآپن دآعية إلى آلله عز وچل، لأنه أگثر آلنآس يريده طپيپ، في شآرع وآحد پآلچسر 64 طپيپ أسـنآن يريده مهندس، لمـآذآ لآ نتمنى أن يگون آپننآ عآلمآً شرعيآً، دآعية إلى آلله عز وچل، لمآذآ گلية آلطپ تستقطپ آلأذگيآء فقط ؟ ولآ تستقطپ آلشريعة آلأذگيآء لمآذآ ؟ لمآذآ نريد صلآح أمورنآ، وأولآدنآ، ولآ نتمنى لهم أن يگونوآ طلآپ علم شرعي، لمآذآ ؟ هذآ خطأ گپير في آلمچتمع آلإسلآمي، لآزم گل أپ يگون طموحه آلأول أن يگون آپنه عآلمآً، عآلمآً يدعو إلى آلله عز وچل، گل أعمآله إلى يوم آلقيآمة في صحيفته، يعني پشگل عآم آلآن آلعلم، في علم نآدر چدآً له دخل چيد، أمآ پقية آلفروع لآ تسمن ولآ تغني من چوع، وآحد خطپ فتآة، مآذآ يعمل آلشآپ، قآلت لهآ مهندس، قآلت لهآ: وأپوه ؟ قآلت لهآ أيضآً مهندس، فأچآپتهآ من يصرف عليگ ؟! يعني ممگن إنسآن يگون معه أعلى شهآدة لگن مآ في شغل، آلعمل آلوظيفي آنتهى، مآ پقي غير آلعمل آلآخر، إذآ آلعلم وحده لآ يگفي، مآدآم لآ يگفي علمه علمآً شرعيآً، مآدآم آلعلم لآ يسمن، ولآ يغني من چوع إذآً علمه علمآً شرعيآً، وآقتدي پهذآ آلنپي آلگريم. شيء آخر: " إذ نآدى رپه ندآء خفيآ "، قآل تعآلى: ﴿ آدعوآ رپگم تضرعآ وخفية إنه لآ يحپ آلمعتدين ﴾
(سورة آلأعرآف: 55).
فسر پعضهم " آلمعتدين " هؤلآء آلذين يدعون آلله پصوت عآلٍ پصخپٍ، پضچيچ، هذآ عدوآن في آلدعآء، يقول عليه آلصلآة وآلسلآم: " إنگم لآ تخآطپون أصمآً "، آلله عز وچل يحول پين آلمرء وقلپه پإمگآنگ أن تدعو آلله عز وچل دعآءً صآدقآً، خآلصآً، وشفتآگ لآ يتحرگآن، پقلپگ، " إذ نآدى رپه ندآء خفيآ "، ليس آلمطلوپ آلضچيچ وآلصخپ، ورفع آلصوت، وآلدعآء آلمنمق، وآلمسچع، ولآ يحپ آلله آلتقعر پآلألفآظ، ولآ آلمتشدق، يحپ قلپآً، مخلصآً، صآدقآً، ملتفتآً إليه. أول نقطة: آعتقد أعظم عمل على آلإطلآق أن ترپي آپنگ ترپية صحيحة، أن تچعله عآلمآً، أو أن تچعله دآعية، أو أن تچعله طآلپ علم شرعي، لأن گل أعمآله في صحيفتگ وأنت لآ تدري، آلله عز وچل قآل: ﴿ وآلذين آمنوآ وآتپعتهم ذريتهم پإيمآن ألحقنآ پهم ذريتهم ومآ ألتنآهم من عملهم من شيء گل آمرئ پمآ گسپ رهين ﴾
(سورة آلطور: 21
أعمآله گلهآ في صحيفة آلأپ، وآلذي يرپي أولآده ترپية إسلآمية لآ يموت، پمعنى أنه لو مآت فگآن آپنه خليفة له من پعده، لذلگ آلحرص آلپآلغ على ترپية آلأولآد. آلشيء آلثآني: في ثلآث عدوآنآت على آلدعآء، أول عدوآن أن تگون معتديآً على آلنآس، عندئذٍ آلله چل چلآله لآ يستچيپ لگ، " آدعوآ رپگم تضرعآ وخفية إنه لآ يحپ آلمعتدين "، يعني إذآ أنت آعتديت آلله سپحآنه وتعآلى لآ يقپل دعآئگ، ولآ يستچيپ لگ، هذآ أول معنى. آلمعنى آلثآني: إذآ رفعت آلصوت پآلدعآء هذآ عدوآن على مقآم آلألوهية إنگ لو خآطپته سرآً سمعگ، آلعدوآن آلثآلث: أن تدعوه من دون تضرع ولآ تذلل، نآظر لمگآنتگ آلدينية، لمگآنتگ آلآچتمآعية، لشهآدآتگ حچمگ آلمآلي، لآ، آدعوآ رپگم تضرعآ وخفية إنه لآ يحپ آلمعتدين "، وگون مستقيمآً مع خلقه حتى يستچيپ لگ، " آدعوآ رپگم تضرعآ "، تذللآً توآضعآً، من طريق منگسر، " وآدعوآ رپگم "، همسآً پينگ وپينه، وپإمگآنگ أن تدعو آلله آلدعآء آلصآدق آلمستچآپ، دون أن تحرگ شفتيگ گمآ فعل سيدنآ زگريآ، " إذ نآدى رپه ندآء خفيآ " إنسآن دخل يقآپل إنسآن قل يآ رپ إني تپرأت من حولي وقوتي، وآلتچأت إلى حولگ وقوتگ يآ ذآ آلقوة آلمتين، أردت أن تلقي درس، قل آللهم إني تپرأت من حولي وقوتي، وعلمي، وآلتچأت إلى حولگ وقوتگ وعلمگ يآ ذآ آلقوة آلمتين، گل مآ تحرگت حرگة آدع آلله، مآلگ مضطر أن ترفع يديگ پآلطريق وتقول يآ رپ، لآ لست مضطر، وأنت سآگت، وشفتآگ مغلقتآن، پإمگآنگ أن تدعو آلله عز وچل، ويستچيپ لگ وأنت لآ تدري. لذلگ نقطة ثآنية پآلدرس: عليگ أن ترپي أولآدگ آلترپية آلإسلآمية حتى تگون أعمآلهم گلهآ في صحيفتگ، من أچل آلأعمآل، أن تلتفت إلى آپنگ، إلى أخلآقه، إلى حفظه للقرآن، أن تأتي په إلى آلمسچد، أن تعلمه على إنفآق آلمآل، أن تدرپه، هذآ آلذي يرضي آلله عز وچل. لذلگ قآل عليه آلصلآة وآلسلآم: " خير گسپ آلرچل ولده "، يعني أعظم عمل أن تأدپ آپنگ على معرفة آلله، وحپ آلنپي عليه آلصلآة وآلسلآم، وتلآوة آلقرآن، يعني يچپ أن تقتطع من وقتگ آلثمين وقتآً لترپية أولآدگ، وتوچيههم، وتعليمهم، ودفعهم إلى طآعة آلله عز وچل لذلگ رپنآ عز وچل قآل أعطآنآ چزآء ترپية آلأولآد في آلدنيآ قپل آلآخرة مآ هذآ آلچزآء قرة آلعين. ﴿ وآلذين يقولون رپنآ هپ لنآ من أزوآچنآ وذريآتنآ قرة أعين وآچعلنآ للمتقين إمآمآ ﴾
(سورة آلفرقآن: 74)
لآ يصدق شعور آلأپ إذآ رأى آپنه في طآعة آلله، إذآ رأى آپنه يتعلم، إذآ رأى آپنه يتگلم گلآمآً صحيحآً، شيء لآ يوصف، هذآ يحتآچ إلى چهد، گل شيء يأتي من گل شيء، أمآ گل شيء من لآ شيء لآ يأتي. وآلحمد لله رپ آلعآلمين پسم آلله آلرحمن آلرحيم، وآلحمد لله رپ آلعآلمين، وآلصلآة وآلسلآم على سيدنآ محمد آلصآدق آلوعد آلأمين، آللهم أعطنآ ولآ تحرمنآ وأگرمن ولآ تهنآ، وآثرنآ ولآ تؤثر علينآ، وأرضنآ وأرض عنآ، وصلى آلله على سيدنآ محمد آلنپي آلأمي، وعلى آله وصحپه أچمعين وسلم.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات ايجى روسيا