مرحبا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ترجمة القرآن الكريم
منتديات ايجى روسيا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
منتديات ايجى روسيا
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي سنتشرف بتسجيلك شكرا ادارة المنتدي
إنَّ الحمد لله نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونعــوذُ باللهِ من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله ... أما بـــــــــعد
السلامُ عليكم و رحمةُ اللهِ و برَكاته
أخوتي و أخَواتي في الله أتمنى مِنْ الله عز و جل أن تكونوا جميعاً بأفضل حال
ترجمة القرآن الكريم
إن الحمد لله نحمده، و نستعينه، و نستهديه و نستغفره، ونسترشده، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا، و سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، و أشهد أن محمداً عبده ورسوله.
قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).
فإن أحسن الكلام كلام الله، - عز وجل -، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار.
وبعد:
القرآن الكريم كتاب الله - تعالى - أنزله على رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - ليكون هدى وبشرى للمؤمنين.
و قد مضى أجدادنا الأوائل عليهم رحمة الله - تعالى - يفتحون البلاد شرقاً و غراباً ليدعوا الناس إلى الهدى و إلى الصراط المستقيم، فدخل في دين الله أفواج لا يعرفون اللسان العربي، فتعلموا العربية و صار بعضهم إماماً فيها.
بيد أن الحال اليوم تغير و اختلف عما كنا عليه في الأمس فقد ضعف حالنا و استعمرنا من قبل أعداء الله بشكل مباشر أو غير مباشر و بات من المتعذر أن ندعو إلى دين الله - تعالى - بالعربية فقط بل وجب على المستطيع منا أن يدعوا إلى دين الله بكافة الطرق و السبل المشروعة و لعل من هذه الطرق ترجمة تفسير القرآن الكريم إلى اللغات الأجنبية.
و الترجمة تعني - بوجه عام التعبير عن معنى كلام في لغة بكلام آخر من لغة أخرى مع الوفاء بجميع معانيه و مقاصده.
ومن هذا التعريف يتبين لنا الشروط الواجب توفرها في الترجمة بشكل مطلق:
أ معرفة المترجم معرفة جيدة لأوضاع اللغتين، لغة الأصل و لغة الترجمة.
ب- معرفة المترجم لأساليب اللغتين و خصائصهما.
ج- وفاء الترجمة بجميع معاني الأصل و مقاصده .
د- استقلال الترجمة عن الأصل.
فالترجمة تنقسم إلى قسمين رئيسين هما: الترجمة الحرفية و الترجمة التفسيرية.
أولا الترجمة الحرفية: هي نقل ألفاظ من لغة إلى ما يماثلها في لغة أخرى مع الاتفاق التام بين النظم و التركيب و الوضع.
فالمترجم يعمد إلى النص الأصلي فيقرأه ثم يستبدل كل كلمة منه بكلمة أخرى تفيد المعنى نفسه من لغة الترجمة و يضعها مكان اللفظة الأولى مع المحافظة على تركيب الجملة و الأسلوب الذي صيغ به لغة النص الأصلي، ولو أدى ذلك إلى اختفاء المعنى المراد بسبب اختلاف اللغتين في موقع الاستعمال.
فالجملة الفعلية في اللغة العربية تبدأ بالفعل ثم الفاعل، و المضاف مقدم على المضاف إليه، و الموصوف مقدم على الصفة و هكذا.
فالتعبير العربي يحمل في ألفاظه من أسرار اللغة ما يمكن أن يحل محله تعبير آخر بلغة أخرى، فإن الألفاظ في الترجمة لا تكون متساوية المعنى من كل وجه فضلا عن التراكيب.
و بالإضافة إلى ما ذكر فإن أهل العلم يشترطون للترجمة الحرفية توفر أمرين هما:
أ وجود مفردات في لغة الترجمة مساوية للغة الأصل.
ب - تشابه اللغتين في الضمائر و الروابط التي تربط المفردات بعضها ببعض.
و علينا أن نلاحظ استحالة توفر هذين الشرطين في أي لغين، فإذا كان هذا الحكم عاماً فلأن يتناول القرآن الكريم من باب أولى و ذلك لسبين هما:
1- إن القرآن الكريم بلغته المعجزة في نظمه و ترتيبه و أدائه المتحدى به كل الأنس و الجن مجتمعين و متفرقين حتى أن فصحاء العرب و فصحاؤهم عجزوا عن مضارعته و هم أهل اللغة و أربابها، فكيف إذاً في حال ترجمة ألفاظ القرآن من لغته المعجزة المتحدى بها إلى لغة أخرى!!
2- القرآن الكريم في غايته و مقصده إنما يرمي إلى هداية الناس صلاحهم و هذا لا يتأتى إلا بتفهم أحكامها من لغته الأصلية.
ثانياً: الترجمة التفسيرية:
هي التي لا تراعى فيها المحاكاة المطلوبة في الترجمة الحرفية أي محاكاة الأصل في نظمه و ترتيبه، بل المهم فيها حسن تصوير المعاني و الأغراض كاملة، لذلك يسميها البعض بالترجمة المعنوية إذ تعني شرح الكلام و بيان معناه بلغة أخرى بحيث يؤدي الغرض الذي سيق له أصلاً.
و قد أشار بعض أهل العلم إلى الشروط التي لابد من توفرها حتى تعتبر الترجمة التفسيرية مقبولة و التي منها:
1- أن تكون الترجمة على شاكلة التفسير لا يعتمد عليها إلا إذا كانت مستمدة من الأحاديث النبوية الشريفة و علوم اللغة العربية و باقي الأصول المعتمدة في الشريعة الإسلامية.
2- أن يكون المترجم على عقيدة أهل السنة و الجماعة وفق منهاج السلف الصالح - رضوان الله عليهم أجمعين - محصنا من البدع و العقائد الضالة المضـلة.
3- أن يكون المترجم عالماً بالغتين خبيراً بأسرارهما بشكل عميق.
4- أن يكتب القرآن أولا، ثم يأتي بتفسيره ثم يتبع هذا بترجمته التفسيرية حتى لا يتوهم متوهم أن هذه الترجمة ترجمة حرفية للقرآن.
فإذا ما توفرت هذه الشروط فربما تكون الترجمة التفسيرية خالية من أي نقد أو عيب يمكن أن يمس جوهر القرآن الكريم و أحكامه و آدابه و تعاليمه الربانية السامية.
هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
احترم مواضيع الآخرين ليحترم الآخرون مواضيعك لا تحتكر الموضوع لنفسك بإرسال عدة مساهمات متتالية عند طرح موضوع يجب أن تتأكد أن عنوان الموضوع مناسب او لا تحل بحسن الخلق و بأدب الحوار و النقاش لا تنس أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية, فلا تتهجم على عضو بدعوى أنه لا يشاطرك الرأي ان قطعت عهدآ مع عضو فأوفي بوعدك لأنه دين عليك إن حصل خلاف بينك و بين عضو حول مسألة ما فلا تناقشا المشكله على العام بل على الخاص ان احترمت هذه الشروط البسيطة, ضمنت حقوقك و عرفت واجباتك. و هذه افضل طريقة تضمن بها لنفسك ثم لمساهماتك و مواضيعك البقاء و لمنتداك الإزدهار في موقعنا إدارة منتديات ايجى روسيا